جمهورية مصر العربية - مسح التكلفة الإقتصادية للعنف القائم على النوع الإجتماعي مصر(2) 2015

صُمِّمت عينة المسح لتعطي تقديرات تعبِّر عن المستوى الوطني، بما في ذلك تقديرات للحضر والريف كل على حدة، موزَّعة على خمسة أقاليم: المحافظات الحضرية، حضر الوجه البحري، ريف الوجه البحري، حضر الوجه القبلي، وريف الوجه القبلي. استُبعدت محافظات الحدود من العينة، إذ يعيش فيها أقل من 1 في المائة من إجمالي السكان، ومن ثمَّ فإن استبعادها لا يؤثر على التقديرات الوطنية. وقد صُمِّمت العينة لتكون ممثلة على مستوى المحافظات بمستوى ثقة قدره 95 في المائة.
وتقرَّر أن تكون عينة المسح للتكلفة الاقتصادية للعنف القائم على النوع الاجتماعي في مصر لعام 2015 عينة طبقية عنقودية ذات مرحلتين. وشملت المرحلة الأولى من اختيار العينة اختيار 1000 منطقة عد من بين مناطق العد المشمولة بإطار العينة الرئيسي الذي أعدَّه الجهاز لمركزي للتعبئة العامة والإحصاء في يناير 2010 بناء على تعداد السكان لعام 2006 ، وقام بتحديثه في عام 2013 . وجاء اختيار مناطق العد بحيث يكون 45 في المائة منها للحضر بإجمالي 448 قطعة و 55 في المائة للريف بإجمالي 552 قطعة، مع مراعاة توزيعها على جميع محافظات الجمهورية(عدا محافظات الحدود)، بالتناسب مع عدد الأسر في الريف والحضر في كل محافظة، وبعد ذلك تم توسيع حجم العينة في المحافظات الصغيرة(بورسعيد - السويس - الإسماعيلية - دمياط - أسوان - الأقصر) للحصول على تقديرات أكثر دقة.
وفي المرحلة الثانية من اختيار العينة، تم اختيار 22 أسرة بطريقة منهجية من كل منطقة عد في الحضر و 21 أسرة من كل منطقة عد في الريف. وتقرَّر أن يكون حجم العنقود في المناطق الحضرية ( 22 أسرة) أكبر منه في المناطق الريفية (21 أسرة) مراعاة لأنَّ معدَّل الاستجابة في الحضر أقل منه في الريف كما تبينَّ من الدراسات السابقة، وبذلك تم اختيار 21,448 أسرة لإجراء المسح.


شملت عينة المسح 21.448 أسرة، منها 21.102 أسرة كانت متواجدة بالمسكن وقت إجراء المسح. ومن بين تلك الأسر، أُجريت المقابلات مع 20.535 أسرة بنجاح، وبذلك بلغ معدل الاستجابة 97.3 في المائة. وكانت هناك 20.157 امرأة مؤهلة لإجراء المقابلات الفردية، وأُجريت المقابلاتت مع 20.000 منهن بنجاح، بما يمثل معدل استجابة 99.2 في المائة. وفي ضوء الحساسية الشديدة التي يتسم بها موضوع المسح الرئيسي (العنف ضد المرأة)، فإنَّ معدل الاستجابة جاء مشجعاً للغاية، ويبدو أنه نتج عن التنسيق الجيد لمجهودات فريق عمل البحث. وكما هو متوقع كانت معدلات الاستجابة في المناطق الحضرية أقل منها في المناطق الريفية.


في ظل التوزيع غير النسبي للعينة على المحافظات، بسبب زيادة حجم العينة في المحافظات الصغيرة، فضلاً عن الاختلافات في معدلات الاستجابة باختلاف المناطق، تطلب الأمر ترجيح العينة باستخدام الأوزان حرصاً على أن تكون العينة تمثيلية فعلا وأن تعبر نتائج المسح عن الواقع على المستوى الوطني وعلى مستوى الأقاليم.