جمهورية مصر العربية - مسح التكلفة الإقتصادية للعنف القائم على النوع الإجتماعي مصر(2) 2015

بداية	نهاية	دورة
2015-04-11	2015-06-11	N/A

المقابلة الشخصية
استُخدم استبيانان في إجراء المسح: استبيان للأسرة وآخر فردي (للنساء المؤهلات). وتمت الاستعانة بخبيرتين دوليتين في مجال تكلفة العنف القائم على النوع الاجتماعي لتصميم منهجية المسح ووضع تصور مبدئي لمضمون الاستبيانين. واسترشد فريق العمل في تصميم المسح بمبادئ الأمم المتحدة التوجيهية بشأن إنتاج إحصاءات العنف ضد المرأة وأدوات اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا بعد تعديلها لتناسب البلدان العربية، كما أخذ في الاعتبار تجارب البلدان الأخرى التي أجرت دراسات مماثلة مع مراعاة الخصوصية الثقافية المصرية. وأُجريت عملية تشاور أخرى للتأكد من ملاءمة الاستبيانين لسياق المسح، حيث تولت اللجنة الاستشارية الوطنية (المكونة من المجلس القومي للمرأة والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وصندوق الأمم المتحدة للسكان)القيام بالمشاورات مع الخبراء المحليين أثناء عملية تصميم الاستبيانين. وتم تشكيل لجنة مراجعة من خبراء محليين من قطاعات مختلفة للتحقق من صحة الصيغة النهائية للاستبيانين.
وشمل استبيان الأسرة أسئلة بشأن العمر والجنس والحالة الاجتماعية والعلاقة بعائل الأسرة (لكل فرد من أفراد الأسرة أو زائر مقيم لمدة شهر أو أكثر). وكان الهدف من هذه الأسئلة تحديد المرأة المؤهلة للمقابلة الفردية من بين أفراد الأسرة. وشمل استبيان الأسرة أيضاً أسئلة عن خصائص المسكن(على سبيل المثال: نوع الوحدة السكنية، عدد الغرف، نوع أرضية المسكن، مصدر المياه، ودورة المياه) وعن ملكية الأسرة لمجموعة مختلفة من السلع المعمرة. وقد استُخدمت هذه المعلومات لتصميم مؤشر لمستوى ثروة الأسرة، بهدف تقييم مستوى معيشة الأسرة على المدى الطويل.
وأُجريت مقابلات استيفاء الاستبيان الفردي مع نساء من الفئة العمريه 18-64 سنة، بصرف النظر عن حالتهن الاجتماعية، شريطة ان يكنَّ مقيمات أو متواجدات مع الأسرة محل الاختيار لمدة شهر أو أكثر قبل إجراء المقابلة. وتضمن الاستبيان الفردي أسئلة بشأن الموضوعات التالية:
• خصائص المرأة المشاركة في المسح والحي الذي تعيش فيه
• حالة المرأة المشاركة في المسح من حيث العمل والدخل
• الصحة العامة والصحة الإنجابية، بما في ذلك الممارسات التقليدية الضارة
• العنف على يد الزوج أو الخطيب
• العنف على يد أفراد العائلة و البيئة المحيطة
• العنف في الأماكن العامة

اسم	الاختصار	الانتماء
الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء	CAPMAS	وزارة التخطيط

تلقى 180 مرشحاً التدريب على العمل الميداني في فبراير 2015 في دورتين مدة كل منهما أسبوعان. وكان اختيار المرشحين على أساس مؤهلاتهم العلمية وخبرتهم الميدانية. وتولى التدريب كبار خبراء الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بمشاركة خبيرة من اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا.
واستُخدمت مجموعة متنوعة من المواد في تدريب العاملين الميدانين، حيث أُعدَّ دليل إرشادي للباحثن يشمل توجيهات عامة عن كيفية إجراء المقابات وكيفية استيفاء كل سؤال من أسئلة الاستبيان ووُزِّع هذا الدليل على جميع المتدربين. كما أُعدَّ دليل يحدِّد واجبات المشرف والمراجع الميداني.
واشتملت كل دورة تدريبية على الموضوعات الآتية:
• التعريف بأهداف المسح.
• مفهوم العنف ضد المرأة وأنواع العنف وأشكاله وتبعاته السلبية على المرأة والأسرة والمجتمع.
• أساليب إجراء المقابلات بطريق توجد مناخاً من المودة مع المشاركات.
• الاعتبارات الأخلاقية في أبحاث العنف ضد المرأة، بما في ذلك استراتيجيات ضمان السرية والأمان للمشاركات.
• المهارات اللازمة لإجراء مقابلات عن العنف ضد المرأة، بما في ذلك كيفية تشجيع المشاركة في المسح وإيجاد مناخ ملائم لإدلاء بمعلومات تتسم بالحساسية.
• كيفية التفاعل مع مشاعر الضغط النفسي لدى المشاركات بطريقة تنطوي على التعاطف والدفء دون الخروج عن الحياد.
• كيفية ملء الاستبيانات.
• تمارين تطبيقية من خلال لعب الأدوار والمقابلات الإيضاحية.
• التدريب الميداني في مناطق لا يشملها المسح.
• إجراء اختبارات قصيرة
بعد استبعاد المتدربن والمتدربات الذين لم يبدوا اهتماماً بالمسح والذين لم يحضروا التدريب بصفة منتظمة والذين فشلوا في الإجابة على الاختبار القصير النهائي، وقع الاختيار على 19 متدربة حققن أفضل نتائج خلال التدريبات النظرية والعملية، للقيام بدور المراجعات الميدانيات. وتلقى المشرفون والمراجعات الميدانيات جلسات تدريبية خاصة حول منهجيات العمل الميداني والتنسيق وإجراءات مراقبة الجودة.
واتخذت إجراءات عديدة لضمان جودة البيانات. فكان هناك فريق مكون من ستة أفراد لإجراء زيارات متابعة منتظمة للتحقُّق من الالتزام بمنهجية المسح ومراجعة الاستمارات المستوفاة للتأكد من اكتمال البيانات واتساقها، وتقديم الدعم المعنوي لفرق العمل الميداني. وقامت المراجعات الميدانيات بإعادة مقابلة بعض الأسر أثناء العمل الميداني للتأكد من جودة البيانات. ومن الجدير بالذكر أنَّ المراجعات الميدانيات لم يتطرقن لأي أسئلة تتعلق بالعنف ضد المرأة لاعتبارات السرية والسلامة، وبعد مقارنة نتائج إعادة المقابلة مع ردود المقابلة الأولى، نوقشت الأخطاء مع الباحثة. ومن بين إجراءات مراقبة الجودة الأخرى، أُنشئ فريق لمراقبة الجودة من خمسة أفراد بعد اكتمال العمل الميداني، وقام بإعادة مقابلة 5 في المائة من إجمالي العينة باستخدام استمارات مختصرة لا تحتوي عى أسئلة تتعلق بالعنف ضد المرأة.
للأعتبارات الأخلاقية واعتبارات السلامة
طُبِّقت توصيات منظمة الصحة العالمية الخاصة بالأخلاقيات والسلامة في بحوث العنف المنزلي ضد المرأة (WHO 2001 ) في تنفيذ المسح، وذلك على النحو التالي:
• وُضعت المسح في إطار كونها دراسة عن قياس احوال المرأة المصرية وهو ما ساعد المشاركات في المسح على تفسير مشاركتهن للآخرين بأمان. واستخدمت الباحثات هذا التفسير أيضاً لوصف المسح للمجتمع المحلي والأفراد الآخرين. وبمجرد انفراد الباحثة بالمشاركة، فإنها تقوم بتعريفها بطبيعة البحث بالضبط في سياق طلب موافقتها على إجراء المقابلة.
• اختيرت امرأة مؤهلة واحدة فحسب من كل أسرة، وذلك لعدم تنبيه نساء أخريات يمكن أن يدلن بطبيعة المسح إلى أشخاص يمكن أن يعنفوا المشاركات. وفي حالة الأسر التي تضم أكثر من امرأة مؤهلة، اختيرت امرأة واحدة عشوائياً باستخدام طريقة "Kish Grid" وهي طريقة بسيطة صُمِّمت خصيصا لهذا الغرض وأُدمجت في استمارة الأسرة.
• حصلت الباحثات على موافقة المشاركات على إجراء المقابلة بعد إطلاعهن على طبيعتها، كما كانت الباحثة تقرأ للمشاركة عبارات إضافية مع بداية كل فصل متعلق بالعنف ضد المرأة لطمأنتها بشأن سرية اجاباتها
• تدربت الباحثات على تغيير موضوع المناقشة إذا قاطع المقابلة أي فرد، بما في ذلك الأطفال، لتسأل المشاركة في هذه الحالة عن موضوع أقل حساسية، وتخبر الباحثة المشاركة مسبقاً بأنها ستناقش معها هذا الموضوع إذا قاطع أي فرد المقابلة.